أسقطت وزارة التربية الوطنية اختبار مادتي اللغتين الفرنسية والإنجليزية من المسابقات المهنية الخاصة بالترقية، وهذا قصد إعطاء فرصة أكبر للمترشحين من أجل النجاح، باعتبار غالبية المترشحين في السنوات الماضية حصلوا على نقاط إقصائية في هاتين المادتين عجّلت بفشلهم في المسابقات.
وقررت وزارة التربية الوطنية منع اختبار مادتي اللغة الفرنسية والإنجليزية في المسابقات المهنية بالرغم من أن اختبار هاتين المادتين كان منصوصا عليه في القوانين الخاصة بالإمتحانات المهنية .وقد عدلت وزارة التربية عن القرار من دون اللجوء إلى القاعدة التي من المفروض أنها تستشار في هذه المواضيع، خاصة وأن اللغات تعتبر عنصرا مهما في التعامل داخل الإدارة سواء بالنسبة لمديري المؤسسات التربوية أو بالنسبة للمفتشين في مختلف الأطوار التعليمية الثلاثة.وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن هذا القرار جاء بعد التقارير السوداء التي رفعتها لجان مختصة أكدت من خلالها أن أغلبية المترشحين يتحصلون على علامات 5 من 20، وهي نقطة إقصائية حسب الوظيفة العمومية، تحرم صاحبها من النجاح في المسابقة.وحسب التقارير، فإن غالبية المترشحين لمثل هذه المسابقات يختارون اللغة الفرنسية كمادة يمتحن فيها ونسب قليلة منهم يختارون اللغة الإنجليزية، وبالرغم من هذا فإن العلامات المحصل عليها لا تتلاءم ومستوى المترشحين لهذه المسابقات، باعتبار المترشحين لديهم خبرة كبيرة في التعليم.وجاء هذا القرار لرفع الحرج عن بعض المناصب التي تتطلب مستوى عاليا في اللغات، خاصة على مستوى الإدارة، وفي هذا الصدد كشف عضو من المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني أن الإشكال المطروح في هذه الحالة هو كيفية تعامل المترشح الناجح في مسابقة الترقية مع البرقيات والمراسلات التي تصل مؤسسته من القطاعات الأخرى، والتي تأتي في غالب الأحيان باللغة الأجنبية، كما أضاف المتحدث أنه من غير اللائق ألا يمتحن مفتش مادة على سبيل المثال لا الحصر في اللغة الأجنبية، علما أنه مكلف بمراقبة أساتذة مادته، واستطرد قائلا: «هذا الأمر سيعود بالسلب على المدرسة الجزائرية التي تعاني أصلا من ضعف في اللغات، بدليل النتائج المتحصل عليها».>طريقة الحصول على مدونة كاملة من هنا>
تحصل على كامل المدونة من هنا
للمزيد من الدونات من هنا
تحصل على كامل المدونة من هنا
للمزيد من الدونات من هنا
إرسال تعليق